ˆ

Enter your username and password to enter your Blogger Dasboard


ن

Blog Archive

RSS

مرحبا بكم

Ut rutrum nunc malesuada eget neque neque pretium mi. Facilisis proin dapibus dui egestas volutpat metus rutrum cras sed sed.

Learn more »

Success stories

Et ultricies nunc nunc pulvinar sociis primis vel eget non leo nec. Eu nulla nunc amet vitae in. Metus mauris fusce metus pellentesque libero.

Turpis non nulla in amet tristique orci. Pellentesque vitae non natoque euismod.

Learn more »

ارشيف

الخميس، 12 يناير 2012



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بــــــــــسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم
أتحدث عن أول حوار من هذه المطوية و هو:
  1 - الصبر على البلاء :   فالمؤمن إذا ابتلى بمرض  أو فقر ،أو نحوه -فبإيمانه وبما عنده من القناعة و الرضى بما قسم الله له-يكون قرير العين لا يتطلب بقلبه أمرا لم يقدر له ،ينظر  إلى من هو دونه ،ولا ينظر إلى من هو فوقه وربما زادت  بهجته و سروره وراحته على من هو متحصل على جميع المطالب الدنيوية ، إذا لم يؤت القناعة.
.                              
 2 - الإحسان إلى الخلق :ومن الأسباب التي تزيل الهم و الغم والقلق ، والإحسان إلى الخلق بالقول و الفعل و أنواع   المعروف ، وكلها خير وإحسان ، وبها يدفع  الله الهموم والغموم عن المؤمن ،  ويتميز بأنه صادر من إخلاصه واحتسابه.   
فيهون الله عليه بذل المعروف لما يرجوه من الخير،ويدفع عنه المكاره بإخلاصه واحتسابه ، قال تعالى : " لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما " النساء :114  فأخبر تعالى أن هذه كلها خير ممن صدرت منه . و الخير يجلب الخير و يدفع الشر ، وأن المؤمن المحتسب يؤتيه الله أجرا عظيما ومن جملة الأجر العظيم : زوال الهم والغم و الأكدار ونحوها .
3 - التحدث بنعم الله : وكذلك التحدث بنعم الله الظاهرة و الباطنة ، فإن معرفتها و التحدث بها يدفع الله به الهم والغم ، ويحث العبد على الشكر الذي هو أرفع المراتب وأعلاها حتى ولو كان العبد في حالة فقر أو مرض أو غيرهما من أنواع البلايا . فإنه إذا قابل بين نعم الله عليه - التي لا يحصى لها عد ولا حساب - وبين ما أصابه مكروه ، لم يكن للمكروه إلى النعم نسبة ، بل للمكروه و المصاءب إذ ابتلى الله بها العبد ، و أدى فيها وظيفة الصبر و الرضى والتسليم ، هانت وطأتها ، وخفت مؤنتها ، وكان تأميل العبد لأجرها وثوابها و التعبد لله بالقيام بوظيفة الصبر والرضى ، يدع الأشياء المرة حلوة فتنسيه حلاوته أجرها مرارة صبرها.
 ولدي

4- استقرار الأب و الأم على استخدام أساليب الثواب و العقاب ،فلا يعاقب الطفل على سلوك معين مرة ويثيب على نفس السلوك مرة أخرى، مثل :عندما يسب الطفل أمه أو أباه نجد الوالدين يضحكان له ويبديان سرورهما، بينما لو كان الطفل يعمل ذلك أمام الضيوف فيجد أنواع العقاب النفسي و البدني .
5- أهم أسلوب في التربية : الملاحظة الذكية والقدرة و الحوار والقصة والترغيب والترهيب .
6- تهيئة الحوار و البيئة الصالحة المساعدة على البر والطاعة .
    
دعوة إلى الجنة

- هل تريد أن تكون قريبا من الله ؟
قال صلى الله عليه وسلم " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء " مسلم
- هل تريد أجر حجة ؟
قال صلى الله عليه وسلم " العمرة في رمضان تعدل حجة أو حجة معي " متفق عليه
- هل تريد بيتا من الجنة ؟
قال صلى الله عليه وسلم " من بني مسجدا لله بني الله له في الجنة مثله " مسلم
- هل تريد أن تنال رضا الله سبحانه وتعالى ؟
قال صلى الله عليه وسلم " إن الله ليرضى عن عبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ، أو يشرب الشربة فيحمده عليها " مسلم
- هل تريد أن يستجيب دعائك ؟
قال صلى الله عليه وسلم " الدعاء لا يرد بين الآذان و الإقامة " أبو داود
- هل تريد أن يكتب لك أجر الصيام سنة كاملة ؟
قال صلى الله عليه وسلم " صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله " متفق عليه
- هل تريد كنزا من كنوز الجنة ؟
دلنا على ذلك صلى الله عليه وسلم فقال " لا حول ولا قوة إلا بالله " متفق عليه
التلميذين: الجعدي زكرياء  ابن عبد الرحمان
           الجعدي نعيمة بنت عبد الرحمان

2 التعليقات:

مصطفى بن عمر يقول...

أحسنتما يا بَنِيَّ بهذه النّصائح الغالية، وفقكما الله.

Anonymous يقول...

هذا جميل سيروا على هذا المنوال