ˆ

Enter your username and password to enter your Blogger Dasboard


ن

Blog Archive

RSS

مرحبا بكم

Ut rutrum nunc malesuada eget neque neque pretium mi. Facilisis proin dapibus dui egestas volutpat metus rutrum cras sed sed.

Learn more »

Success stories

Et ultricies nunc nunc pulvinar sociis primis vel eget non leo nec. Eu nulla nunc amet vitae in. Metus mauris fusce metus pellentesque libero.

Turpis non nulla in amet tristique orci. Pellentesque vitae non natoque euismod.

Learn more »

ارشيف

 لاشك أن هناك سمات و خصائص تميز الطفل العبقري أو الموهوب في ناحية من النواحي، و لنتعرف عليه يجب أن نسأل أنفسنا بعض الأسئلة و التي قد تساعدنا في التعرف على صفاته و التي يرشدنا اليها – بول ويتي – في كتابه " أطفالنا الموهوبون " وهي :
   1- هل يفوق الطفل أترابه – ممن هم في سنه – في الكلام ؟ وهل يدقق في استخدام حصيلته اللغوية ؟
   2- هل يظهر قدرة على الابتكار أثناء مواجهته للمشاكل ؟
   3- هل هو شغوف بأكثر من شيء واحد ؟ و هل يسعى الى المزيد من المعرفة عن هذه الأشياء ؟ وهل يسأل أسئلة عديدة ذات مغزى و دلالة ؟ و هل يهتم حقا بالإجابة عليها ؟
   4- هل يحب الكتب ؟ هل يمكنه تمييز بعض الكلمات المكتوبة ؟ هل يرغب في القراءة ؟ وهل يطلب المساعدة في القراءة قبل سن السادسة ؟
   5- هل يبدي اهتماما مبكرا بالزمن ؟
   6- هل يمكنه التركيز على موضوع ما لفترة أطول مما يستطيع أقرانه ؟
مشكلات الطفل الموهوب

   1- نقص الأصدقاء بسبب الغيرة منه .
   2- عدم اكتراث بعض المعلمين للطفل الموهوب بسبب نباغته .
   3- مبالغة الأولياء في دفع طفلهم لمعرفة المزيد من العلوم تفوق سنه .
   4- تعامل الأولياء مع الموهوب على أنه كبير مع اهمال الجانب النفسي و الاجتماعي له ( الحب ، الرعاية ، 
الحنان ..... ) .      
   5- دفع الأولياء الى تنمية موهبة الطفل مع تجاهل العلوم الأخرى .
واجب الأولياء نحو الطفل الموهوب
   1- التشجيع .
   2- توفير له امكانيات النجاح نفسيا و ماديا .
   3- الحاق الطفل بالمؤسسات التعليمية المختصة .
   4- توجيه الطفل نحو ما يوافق ميوله و رغباته .
   5- عدم تدليل الطفل الموهوب بطريقة زائدة عن الحد لقول الرسول – صلى الله عليه و سلم - : " اتقوا الله و اعدلوا بين أولادكم " .       – رواه البخاري -

الاخصائية النفسية
 لاشك أن هناك سمات و خصائص تميز الطفل العبقري أو الموهوب في ناحية من النواحي، و لنتعرف عليه يجب أن نسأل أنفسنا بعض الأسئلة و التي قد تساعدنا في التعرف على صفاته و التي يرشدنا اليها – بول ويتي – في كتابه " أطفالنا الموهوبون " وهي :
   1- هل يفوق الطفل أترابه – ممن هم في سنه – في الكلام ؟ وهل يدقق في استخدام حصيلته اللغوية ؟
   2- هل يظهر قدرة على الابتكار أثناء مواجهته للمشاكل ؟
   3- هل هو شغوف بأكثر من شيء واحد ؟ و هل يسعى الى المزيد من المعرفة عن هذه الأشياء ؟ وهل يسأل أسئلة عديدة ذات مغزى و دلالة ؟ و هل يهتم حقا بالإجابة عليها ؟
   4- هل يحب الكتب ؟ هل يمكنه تمييز بعض الكلمات المكتوبة ؟ هل يرغب في القراءة ؟ وهل يطلب المساعدة في القراءة قبل سن السادسة ؟
   5- هل يبدي اهتماما مبكرا بالزمن ؟
   6- هل يمكنه التركيز على موضوع ما لفترة أطول مما يستطيع أقرانه ؟
مشكلات الطفل الموهوب

   1- نقص الأصدقاء بسبب الغيرة منه .
   2- عدم اكتراث بعض المعلمين للطفل الموهوب بسبب نباغته .
   3- مبالغة الأولياء في دفع طفلهم لمعرفة المزيد من العلوم تفوق سنه .
   4- تعامل الأولياء مع الموهوب على أنه كبير مع اهمال الجانب النفسي و الاجتماعي له ( الحب ، الرعاية ، 
الحنان ..... ) .      
   5- دفع الأولياء الى تنمية موهبة الطفل مع تجاهل العلوم الأخرى .
واجب الأولياء نحو الطفل الموهوب
   1- التشجيع .
   2- توفير له امكانيات النجاح نفسيا و ماديا .
   3- الحاق الطفل بالمؤسسات التعليمية المختصة .
   4- توجيه الطفل نحو ما يوافق ميوله و رغباته .
   5- عدم تدليل الطفل الموهوب بطريقة زائدة عن الحد لقول الرسول – صلى الله عليه و سلم - : " اتقوا الله و اعدلوا بين أولادكم " .       – رواه البخاري -

الاخصائية النفسية
قال الشاعر:
قم للمعلم وفه التبجيلا      كاد المعلم أن يكون رسولا
   كل عمل لا يقرب فيه الإنسان حدود الله، هو عمل شريف، جدير بالاحترام والتقدير، هو عمل نافع لصاحبه، وينعكس أثره منفعة على مجتمعه، ولكن عمل المعلم بين الأعمال أشرفها، وأكثرها نفعا للمجتمع الإنساني، وأعظمها أهمية للحضارة البشرية، لأن المعلم يتعامل مع عقله، الذي به كرمه الله سبحانه وتعالا، وفضله على سائر المخلوقات فقال: ولقد كرمنا بني آدم . . . وهل هناك أثمن من العقل؟ إن المعلم يربي العقل، فهو صاحب الأمانة العظيمة، التي لا يرقى إلى مستواها مال ولا ثروة.
   ومن السهل أن نتبين أثر المعلم في صلاح مجتمعه، لأنه يبني اللبنات الأولى فيه، فهو يكيف عقول الأبناء، الذين سوف يصبحون رجال المستقبل، وبأيديهم القدرة على العمل والبناء والنفع، إن المعلم يحرق من عمره ونفسه وصحته لينير للناس دروب المستقبل المشرق الباسم، إنه يمد جسده جسرا ليمروا عليه إلى الحياة الرغيدة، وإذا عرفت النفس البشرية البخل والأنانية، فهو لا يعرف إلا الكرم والغيرة، فعمله قائم على بذل المعرفة، والتفاني في تقديمها واضحة سهلة لمن يشاء.


   وما نشاهده من مظاهر التقدم في مجالات الطب والهندسة والتجارة، هو شيء من نفسه، من فكره وقلبه ولسانه، ويخطئ من يشبهه بالكتاب، فالكتاب لا يبذل من نفسه، والمعلم يذوب عمره في عمله وبذله، فهو ينقل إلى الناس معرفة الكتاب، ويكشف صعوبته ويضيف إليه من علمه وخبرته.
  إن كل فرد تطمح نفسه إلى مرتبة اجتماعية أفضل، يبحث عن المفتاح فيجده بيد المعلم، والذي قال: من علمني حرفا كنت له عبدا. قد حاول أن يرد شيئا من فضل المعلم، والحقيقة أن كل تكريم هو دون ما يستحق، وهل هناك ما يساوي العمر والحياة والصحة..؟ وسيبقى الذين يكرمون المعلم مقصرين، ولا يستطيع تكريمه حق التكريم إلا الله، لأنه الأعلم بشرف هذه المهنة التي هي مهنة الأنبياء، وقد أكد ذلك الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم – حين قال: وإنما بعثت معلما.
   ولقد صدق من قال:ٍ
 قم للمعلم وفه التبجيلا      كاد المعلم أن يكون رسولا


الأستاذ: بنبية محمد الأمين
قال الشاعر:
قم للمعلم وفه التبجيلا      كاد المعلم أن يكون رسولا
   كل عمل لا يقرب فيه الإنسان حدود الله، هو عمل شريف، جدير بالاحترام والتقدير، هو عمل نافع لصاحبه، وينعكس أثره منفعة على مجتمعه، ولكن عمل المعلم بين الأعمال أشرفها، وأكثرها نفعا للمجتمع الإنساني، وأعظمها أهمية للحضارة البشرية، لأن المعلم يتعامل مع عقله، الذي به كرمه الله سبحانه وتعالا، وفضله على سائر المخلوقات فقال: ولقد كرمنا بني آدم . . . وهل هناك أثمن من العقل؟ إن المعلم يربي العقل، فهو صاحب الأمانة العظيمة، التي لا يرقى إلى مستواها مال ولا ثروة.
   ومن السهل أن نتبين أثر المعلم في صلاح مجتمعه، لأنه يبني اللبنات الأولى فيه، فهو يكيف عقول الأبناء، الذين سوف يصبحون رجال المستقبل، وبأيديهم القدرة على العمل والبناء والنفع، إن المعلم يحرق من عمره ونفسه وصحته لينير للناس دروب المستقبل المشرق الباسم، إنه يمد جسده جسرا ليمروا عليه إلى الحياة الرغيدة، وإذا عرفت النفس البشرية البخل والأنانية، فهو لا يعرف إلا الكرم والغيرة، فعمله قائم على بذل المعرفة، والتفاني في تقديمها واضحة سهلة لمن يشاء.


   وما نشاهده من مظاهر التقدم في مجالات الطب والهندسة والتجارة، هو شيء من نفسه، من فكره وقلبه ولسانه، ويخطئ من يشبهه بالكتاب، فالكتاب لا يبذل من نفسه، والمعلم يذوب عمره في عمله وبذله، فهو ينقل إلى الناس معرفة الكتاب، ويكشف صعوبته ويضيف إليه من علمه وخبرته.
  إن كل فرد تطمح نفسه إلى مرتبة اجتماعية أفضل، يبحث عن المفتاح فيجده بيد المعلم، والذي قال: من علمني حرفا كنت له عبدا. قد حاول أن يرد شيئا من فضل المعلم، والحقيقة أن كل تكريم هو دون ما يستحق، وهل هناك ما يساوي العمر والحياة والصحة..؟ وسيبقى الذين يكرمون المعلم مقصرين، ولا يستطيع تكريمه حق التكريم إلا الله، لأنه الأعلم بشرف هذه المهنة التي هي مهنة الأنبياء، وقد أكد ذلك الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم – حين قال: وإنما بعثت معلما.
   ولقد صدق من قال:ٍ
 قم للمعلم وفه التبجيلا      كاد المعلم أن يكون رسولا


الأستاذ: بنبية محمد الأمين
الخميس، 26 يناير 2012


ومن يأب صعود الجبال***يعش أبد الدهر بين الحفر، وقفت أمام هذا البيت من الشعر للشاعر التونسي أبو القاسم الشابي أتأمله ورحت أسأل نفسي هل يمكن أن نتصور أن مشقة صعود الجبل إنما هي في حقيقتها نجاة من ضيق الحفر؟ هل التعب والألم والجراح ونحن نصعد الجبال هي الراحة؟ والبقاء في الحفر والاستسلام لها هي المشقة بعينها؟ لأكون أكثر واقعية...إذا كانت حياتنا ملأى بالحفر -في الحقيقة هي كذلك– هل الحكمة في أن نساير هذا الواقع فنكون كالقائل إذا أحسن الناس أحسنت وإن أساؤوا  أسأت؟ فنكون في هذه الحالة قد رضينا بالحفر واستسلمنا لها..
أم أن الحكمة أن نشمِّر عن ساعد الجد ونسعى لردم الحفر وبالتالي بداية مرحلة صعود الجبال والتي هي مشقة كلها... في الظاهر.. بينما حقيقتها توطين النفس على فعل الخير إذا أحسن الناس، وفعل الخير إذا أساء الناس، لأن الناس متغير لا يمكن أن يثبت بأي حال من الأحوال  لأنها سنة الحياة، بينما فعل الخير هو الثابت الذي أن يبقى ثابتا  وأن لا يتغير مهما تغيرت الظروف...
ولكن ما هو ميزان الراحة؟ وما هو ميزان المشقة؟ وقبل هذا ما هو مفهوم الحفر؟
إن مفهوم الراحة ومفهوم المشقة مفهوم نسبي لأنه يختلف باختلاف الشخصيات ويرجع إلى طبيعة كل إنسان وحالته النفسية؛ فقد يمثل شيء ما راحة للإنسان، بينما لدى غيره هي مشقة.
فقد ينظر إنسان إلى الرياضة مثلا في الصباح الباكر يوم العطل على أنها الراحة، ويرى غيره الذي يميل للاسترخاء يوم العطل أنها مشقة، ونفس الشيء عن صلاة الفجر في المسجد قد يرى البعض فيها مشقة... ويرى الآخر أنها الراحة بعينها...
فما الذي يحدد مفهوم الراحة والمشقة إذن؟


إن مفهوم الراحة والمشقة يتعلق بدائرة الأمن الداخلية لكل إنسان والتي يعيش فيها ويحاول أن لاَّ يخرج منها لأنه سينطلق إلى فضاء الخوف (المجهول)... وهذا الخوف يعبر عنه لحظة ولادته بصرخة البكاء التي يعبِّر بها عن انتقاله من دائرة الأمن في رحم أمه إلى فضاء الخوف (المجهول) وهي الحياة الدنيا، ثم مع الوقت يشكل دائرة الأمن الجديدة الخاصة به وتبدأ بأمه فقط، ثم تتسع لأعضاء العائلة فيرفض الغرباء، ثم تتسع وتتسع فكل هدفه في الحياة هو توفير الأمن لنفسه وتوسيع دائرته، والمولود قبل حاجته للرضاعة هو محتاج للأمن والطمأنينة، ونسجل وقفة هنا: من السنة الأذان والإقامة في أذن المولود تحقيقا لقوله تعالى ﴿...أَلاَ بِذِكْرِ اللّه تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ الرعد 28. 
عندما ندرك تأثير دائرة الأمن التي نسعى للعيش في حدودها ندرك لماذا الناس ترفض التغيير، ولماذا تُجابَه الحركات التغييرية بمقاومة شرسة، ولما يستميت الأشخاص في الدفاع عن مكتسباتهم بغض النظر عن مدى صحة أو عدم صلاحيتها...لأنه بكل بساطة هي عناصر أمنهم فإذا فرّطوا فيها فرطوا في أمنهم...

إذن فالإنسان يكتسب مع الوقت مكتسبات جديدة ( نجاح في العمل، أسرة جديدة بعد الزواج، مسكن يأويه مع أهله، منصب اجتماعي أو سلطة ما... وهكذا) وهذه المكتسبات كلها؛ عناصر تدخل في تكوين دائرة أمنه... وأشير هنا ليس الجديد فقط بل حتى القديم... تراث الآباء... عناصر أمن لا يتنازل عنها الإنسان بسهولة...
لذا فدائرة الأمن هي التي تفرض على الإنسان أن يعيش أبد الدهر بين الحفر ويأبى صعود الجبال...والحفر بهذا المعنى لا تحمل صفات السوء وفقط، كالجهل والفقر والفرقة والظلم....بل هي كذلك صفات إيجابية كالغنى والعلم والسلطة والمكتسبات المادية... لأنها إذا وَقَفَت في وجه الخير (وأشدد هنا على هذا المفهوم إذا وقفت في وجه الخير ) تحوَّلت إلى حفر يجب على صاحبها صعود الجبال للتخلص منها.
ولقد استعمل القرآن الكريم هذا الوصف فقال: (...وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا...) آل عمران آية 103 فسمَّى ما كان عليه المهاجرين قبل الإسلام - أيام قريش- من أمن وتجارة رائجة ومركز مرموق بين قبائل العرب شفا حفرة من النار كما سمى ما كان عليه الأنصار من فرقة وتناحر وحروب شفا حفرة من النار.
بهذا المفهوم ما أكثر الحفر في حياتنا اليوم والتي تمنعنا من صعود الجبال بخاصة وأنه اختلط علينا مفهوم الراحة والمشقة، فلم نعد نتبين حقيقتهما ولا موازينهما الصحيحة.
فقد يُقعدنا الجاه والمال والتجارة والأهل والتسابق على متاع الدنيا – حرصا على جمعهم أو خوفا من زوالهم- عن نصرة الخير ونشره، كما يقعدنا الجهل والفرقة والظلم بدعوى الضعف وعدم الاستطاعة... فاستمرار الأوضاع على حالها - في نظرنا - راحة والسعي للتصحيح والتغيير مشقة...فآثرنا الراحة على المشقة ...فطالت ظلمة لَيلِنا واتسعت الهوة بين الواقع والآمال...
فما الحل إذن؟
إن افتتان الإنسان المسلم بدائرة أمنه واختلاط مفاهيم الراحة والمشقة هو الذي أخَّر صحوة أمتنا، فعلينا اليوم:
أولا: تحويل الخروج من الحفر وصعود الجبال إلى تحد إلى متعة، إلى متعة التحدي...
ثانيا: وهو الأهم توسيع دائرة الأمن لتشمل مفاهيم جديدة يجب العمل لإبرازها لأنها ستحمل معها الموازين الحقيقية للراحة والمشقة كرضا الله، والعمل في سبيل الله، والصدق مع الله...
( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) سورة آل عمران آية 104.
اللهم اجعلنا منهم واحشرنا معهم...آمين
نورالدين بن سليمان محرزي


ومن يأب صعود الجبال***يعش أبد الدهر بين الحفر، وقفت أمام هذا البيت من الشعر للشاعر التونسي أبو القاسم الشابي أتأمله ورحت أسأل نفسي هل يمكن أن نتصور أن مشقة صعود الجبل إنما هي في حقيقتها نجاة من ضيق الحفر؟ هل التعب والألم والجراح ونحن نصعد الجبال هي الراحة؟ والبقاء في الحفر والاستسلام لها هي المشقة بعينها؟ لأكون أكثر واقعية...إذا كانت حياتنا ملأى بالحفر -في الحقيقة هي كذلك– هل الحكمة في أن نساير هذا الواقع فنكون كالقائل إذا أحسن الناس أحسنت وإن أساؤوا  أسأت؟ فنكون في هذه الحالة قد رضينا بالحفر واستسلمنا لها..
أم أن الحكمة أن نشمِّر عن ساعد الجد ونسعى لردم الحفر وبالتالي بداية مرحلة صعود الجبال والتي هي مشقة كلها... في الظاهر.. بينما حقيقتها توطين النفس على فعل الخير إذا أحسن الناس، وفعل الخير إذا أساء الناس، لأن الناس متغير لا يمكن أن يثبت بأي حال من الأحوال  لأنها سنة الحياة، بينما فعل الخير هو الثابت الذي أن يبقى ثابتا  وأن لا يتغير مهما تغيرت الظروف...
ولكن ما هو ميزان الراحة؟ وما هو ميزان المشقة؟ وقبل هذا ما هو مفهوم الحفر؟
إن مفهوم الراحة ومفهوم المشقة مفهوم نسبي لأنه يختلف باختلاف الشخصيات ويرجع إلى طبيعة كل إنسان وحالته النفسية؛ فقد يمثل شيء ما راحة للإنسان، بينما لدى غيره هي مشقة.
فقد ينظر إنسان إلى الرياضة مثلا في الصباح الباكر يوم العطل على أنها الراحة، ويرى غيره الذي يميل للاسترخاء يوم العطل أنها مشقة، ونفس الشيء عن صلاة الفجر في المسجد قد يرى البعض فيها مشقة... ويرى الآخر أنها الراحة بعينها...
فما الذي يحدد مفهوم الراحة والمشقة إذن؟


إن مفهوم الراحة والمشقة يتعلق بدائرة الأمن الداخلية لكل إنسان والتي يعيش فيها ويحاول أن لاَّ يخرج منها لأنه سينطلق إلى فضاء الخوف (المجهول)... وهذا الخوف يعبر عنه لحظة ولادته بصرخة البكاء التي يعبِّر بها عن انتقاله من دائرة الأمن في رحم أمه إلى فضاء الخوف (المجهول) وهي الحياة الدنيا، ثم مع الوقت يشكل دائرة الأمن الجديدة الخاصة به وتبدأ بأمه فقط، ثم تتسع لأعضاء العائلة فيرفض الغرباء، ثم تتسع وتتسع فكل هدفه في الحياة هو توفير الأمن لنفسه وتوسيع دائرته، والمولود قبل حاجته للرضاعة هو محتاج للأمن والطمأنينة، ونسجل وقفة هنا: من السنة الأذان والإقامة في أذن المولود تحقيقا لقوله تعالى ﴿...أَلاَ بِذِكْرِ اللّه تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ الرعد 28. 
عندما ندرك تأثير دائرة الأمن التي نسعى للعيش في حدودها ندرك لماذا الناس ترفض التغيير، ولماذا تُجابَه الحركات التغييرية بمقاومة شرسة، ولما يستميت الأشخاص في الدفاع عن مكتسباتهم بغض النظر عن مدى صحة أو عدم صلاحيتها...لأنه بكل بساطة هي عناصر أمنهم فإذا فرّطوا فيها فرطوا في أمنهم...

إذن فالإنسان يكتسب مع الوقت مكتسبات جديدة ( نجاح في العمل، أسرة جديدة بعد الزواج، مسكن يأويه مع أهله، منصب اجتماعي أو سلطة ما... وهكذا) وهذه المكتسبات كلها؛ عناصر تدخل في تكوين دائرة أمنه... وأشير هنا ليس الجديد فقط بل حتى القديم... تراث الآباء... عناصر أمن لا يتنازل عنها الإنسان بسهولة...
لذا فدائرة الأمن هي التي تفرض على الإنسان أن يعيش أبد الدهر بين الحفر ويأبى صعود الجبال...والحفر بهذا المعنى لا تحمل صفات السوء وفقط، كالجهل والفقر والفرقة والظلم....بل هي كذلك صفات إيجابية كالغنى والعلم والسلطة والمكتسبات المادية... لأنها إذا وَقَفَت في وجه الخير (وأشدد هنا على هذا المفهوم إذا وقفت في وجه الخير ) تحوَّلت إلى حفر يجب على صاحبها صعود الجبال للتخلص منها.
ولقد استعمل القرآن الكريم هذا الوصف فقال: (...وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا...) آل عمران آية 103 فسمَّى ما كان عليه المهاجرين قبل الإسلام - أيام قريش- من أمن وتجارة رائجة ومركز مرموق بين قبائل العرب شفا حفرة من النار كما سمى ما كان عليه الأنصار من فرقة وتناحر وحروب شفا حفرة من النار.
بهذا المفهوم ما أكثر الحفر في حياتنا اليوم والتي تمنعنا من صعود الجبال بخاصة وأنه اختلط علينا مفهوم الراحة والمشقة، فلم نعد نتبين حقيقتهما ولا موازينهما الصحيحة.
فقد يُقعدنا الجاه والمال والتجارة والأهل والتسابق على متاع الدنيا – حرصا على جمعهم أو خوفا من زوالهم- عن نصرة الخير ونشره، كما يقعدنا الجهل والفرقة والظلم بدعوى الضعف وعدم الاستطاعة... فاستمرار الأوضاع على حالها - في نظرنا - راحة والسعي للتصحيح والتغيير مشقة...فآثرنا الراحة على المشقة ...فطالت ظلمة لَيلِنا واتسعت الهوة بين الواقع والآمال...
فما الحل إذن؟
إن افتتان الإنسان المسلم بدائرة أمنه واختلاط مفاهيم الراحة والمشقة هو الذي أخَّر صحوة أمتنا، فعلينا اليوم:
أولا: تحويل الخروج من الحفر وصعود الجبال إلى تحد إلى متعة، إلى متعة التحدي...
ثانيا: وهو الأهم توسيع دائرة الأمن لتشمل مفاهيم جديدة يجب العمل لإبرازها لأنها ستحمل معها الموازين الحقيقية للراحة والمشقة كرضا الله، والعمل في سبيل الله، والصدق مع الله...
( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) سورة آل عمران آية 104.
اللهم اجعلنا منهم واحشرنا معهم...آمين
نورالدين بن سليمان محرزي
الثلاثاء، 24 يناير 2012


    رحب الجميع بهذا العرض ،وفي 13 رجب 1248هـ/ 27 نوفمبر 1832 اجتمع زعماء القبائل والعلماء في سهل غريس قرب معسكر وعقدوا لعبد القادر البيعة الأولى تحت شجرة الدردارة، ولقبه والده بـ "ناصر الدين" واقترحوا عليه أن يكون "سلطان" ولكنه اختار لقب "الأمير"، ثم
تلتـها البيعة العامة في 4 فبراير 1833.

في هذه الظروف تحمل الأمير مسؤولية الجهاد و الدفاع عن الرعيــة و ديار الإسلام وهو في عنفوان شبابه. وما يميز هذه المرحلة ،انتصاراته العسكرية و السياسية- التي جعلت العدو الفرنسي يتـــردد في انتهاج سياسة توسعية أمام استماتة المقاومة في الغرب و الوسط ، والشرق .
أدرك الأمير عبد القادر منذ البداية أن المواجهة لن تتم إلا بإحداث جيش نظامي مواظب تحت نفقة الدولة .لهذا أصدر بلاغا إلى المواطنين باسمه يطلب فيه بضرورة تجنيد الأجناد وتنظيم العساكر في البلاد كافة.



   وقد وجه الأمير خطابه الأول إلى كافة العروش قائلاً: "… وقد قبلت بيعتهم (أي أهالي وهران وما حولها) وطاعتهم، كما أني قبلت هذا المنصب مع عدم ميلي إليه، مؤملاً أن يكون واسطة لجمع كلمة المسلمين، ورفع النزاع والخصام بينهم، وتأمين السبل، ومنع الأعمال المنافية للشريعة المطهرة، وحماية البلاد من العدو، وإجراء الحق والعدل نحو القوى والضعيف، واعلموا أن غايتي القصوى اتحاد الملة المحمدية، والقيام بالشعائر الأحمدية، وعلى الله الاتكال في ذلك كله".
فاستجابت له قبائل المنطقة الغربية و الجهة الوسطى، و التف الجميع حوله بالطاعة كون منهم جيشا نظاميا سرعان ما تكيف مع الظروف السائدة و استطاع أن يحرز عدة انتصارات عسكرية.

الأستاذ: ينيية محمد الأمين


    رحب الجميع بهذا العرض ،وفي 13 رجب 1248هـ/ 27 نوفمبر 1832 اجتمع زعماء القبائل والعلماء في سهل غريس قرب معسكر وعقدوا لعبد القادر البيعة الأولى تحت شجرة الدردارة، ولقبه والده بـ "ناصر الدين" واقترحوا عليه أن يكون "سلطان" ولكنه اختار لقب "الأمير"، ثم
تلتـها البيعة العامة في 4 فبراير 1833.

في هذه الظروف تحمل الأمير مسؤولية الجهاد و الدفاع عن الرعيــة و ديار الإسلام وهو في عنفوان شبابه. وما يميز هذه المرحلة ،انتصاراته العسكرية و السياسية- التي جعلت العدو الفرنسي يتـــردد في انتهاج سياسة توسعية أمام استماتة المقاومة في الغرب و الوسط ، والشرق .
أدرك الأمير عبد القادر منذ البداية أن المواجهة لن تتم إلا بإحداث جيش نظامي مواظب تحت نفقة الدولة .لهذا أصدر بلاغا إلى المواطنين باسمه يطلب فيه بضرورة تجنيد الأجناد وتنظيم العساكر في البلاد كافة.



   وقد وجه الأمير خطابه الأول إلى كافة العروش قائلاً: "… وقد قبلت بيعتهم (أي أهالي وهران وما حولها) وطاعتهم، كما أني قبلت هذا المنصب مع عدم ميلي إليه، مؤملاً أن يكون واسطة لجمع كلمة المسلمين، ورفع النزاع والخصام بينهم، وتأمين السبل، ومنع الأعمال المنافية للشريعة المطهرة، وحماية البلاد من العدو، وإجراء الحق والعدل نحو القوى والضعيف، واعلموا أن غايتي القصوى اتحاد الملة المحمدية، والقيام بالشعائر الأحمدية، وعلى الله الاتكال في ذلك كله".
فاستجابت له قبائل المنطقة الغربية و الجهة الوسطى، و التف الجميع حوله بالطاعة كون منهم جيشا نظاميا سرعان ما تكيف مع الظروف السائدة و استطاع أن يحرز عدة انتصارات عسكرية.

الأستاذ: ينيية محمد الأمين
الأحد، 22 يناير 2012

في يوم الاربعاء على الساعة العاشرة والنصف صباحا ذهبنا مع أستاذنا "بنبية محمد الأمين"، والمراقب إلى المستوصف، وفي المدخل استقبلنا رجل بفرح وسرور، وعندما دخلنا المبنى قسمنا الأستاذ إلى ثلاث أفواج.
الفوج الأول ذهب إلى طبيب الاسنان، والفوج الثاني ذهب إلى قاعة العلاج الخاصة بالحقن والضمادات، والفوج الثالث ذهب إلى الطبيب العام. ثم تبادلنا الأقسام
كانت النصائح مختلفة في كل جناح، فبالنسبة للجناح الذي كنت حاضرا فيه(طبيب الاسنان) كانت النصائح المستفاد منها كالآتي:

-وجوب غسل الاسنان ثلاث مرات في اليوم.
- الامتناع عن أكل الحلويات بكثرة.
وعند نهاية الزيارة، شكرنا الأطباء على المعلومات، وبعدها غادرنا المستوصف على الساعة 12:15 عائدين إلى المدرسة.
التلميذ: بزملال مهدي صالح ابن مصطفى. 
السنة الرابعة ابتدائي

في يوم الاربعاء على الساعة العاشرة والنصف صباحا ذهبنا مع أستاذنا "بنبية محمد الأمين"، والمراقب إلى المستوصف، وفي المدخل استقبلنا رجل بفرح وسرور، وعندما دخلنا المبنى قسمنا الأستاذ إلى ثلاث أفواج.
الفوج الأول ذهب إلى طبيب الاسنان، والفوج الثاني ذهب إلى قاعة العلاج الخاصة بالحقن والضمادات، والفوج الثالث ذهب إلى الطبيب العام. ثم تبادلنا الأقسام
كانت النصائح مختلفة في كل جناح، فبالنسبة للجناح الذي كنت حاضرا فيه(طبيب الاسنان) كانت النصائح المستفاد منها كالآتي:

-وجوب غسل الاسنان ثلاث مرات في اليوم.
- الامتناع عن أكل الحلويات بكثرة.
وعند نهاية الزيارة، شكرنا الأطباء على المعلومات، وبعدها غادرنا المستوصف على الساعة 12:15 عائدين إلى المدرسة.
التلميذ: بزملال مهدي صالح ابن مصطفى. 
السنة الرابعة ابتدائي
السبت، 21 يناير 2012


كأن حياتك في الدنيا....
عندما تولد يا بن آدم، يؤذن في أذنك من غير صلاة، وعندما تموت يصلى عليك من غير آذان وكأن حياتك في الدنيا ليست سوى الوقت الذي تقضيه بين الآذان والصلاة فلا تقضيها بما لا ينفع. 
التلميذ: محرزي سليمان.


كأن حياتك في الدنيا....
عندما تولد يا بن آدم، يؤذن في أذنك من غير صلاة، وعندما تموت يصلى عليك من غير آذان وكأن حياتك في الدنيا ليست سوى الوقت الذي تقضيه بين الآذان والصلاة فلا تقضيها بما لا ينفع. 
التلميذ: محرزي سليمان.


التدخين متعة في العشرين، عادة وإدمان في الثلاثين، تصلب الشرايين في الأربعين، انهيار الجسم في الخمسين، الموت الأكيد في الستين، كل هذا بسبب مادة النيكوتين
فالرجاء عدم التدخين
التلميذ: الشيخ صالح داود.


التدخين متعة في العشرين، عادة وإدمان في الثلاثين، تصلب الشرايين في الأربعين، انهيار الجسم في الخمسين، الموت الأكيد في الستين، كل هذا بسبب مادة النيكوتين
فالرجاء عدم التدخين
التلميذ: الشيخ صالح داود.
الثلاثاء، 17 يناير 2012

تتكون الدارة الكهربائية من بطارية، مصباح، قاطعة، أسلاك توصيل ومحرك. كي يشتغل المصباح و المحرك يجب وصل الأسلاك الكهربائية بقطبي البطارية(-) و (+) وعند الضغط على القاطعة تشتغل الدارة.