تصنيفات
- اخبار المدرسة (11)
- استشارات نفسية (12)
- أعمال الأساتذة (30)
- أعمال الطلبة (32)
- رحلات المدرسة العلمية والترفيهية (20)
- مسابقة الموقع (6)
- مواقع مهمة (28)
- نوادي (4)
ˆ
Enter your username and password to enter your Blogger Dasboard
ن
الا
Blog Archive
-
2012
(115)
- يونيو(4)
- مايو(13)
- أبريل(20)
- مارس(2)
-
فبراير(26)
- اضطرابات التركيز والانتباه
- اضطرابات التركيز والانتباه
- تواصل فعاليات مسابقة كتابة أحسن قصة
- تواصل فعاليات مسابقة كتابة أحسن قصة
- تقرير زيارة مركب الفروسية
- تقرير زيارة مركب الفروسية
- تدريس القراءة في المرحلة الابتدائية
- تدريس القراءة في المرحلة الابتدائية
- تقرير زيارة تلاميذ السنة الثانية ابتدائي إلى مقر ا...
- تقرير زيارة تلاميذ السنة الثانية ابتدائي إلى مقر ا...
- مدرسة الشعوب
- مدرسة الشعوب
- الصداقة
- الصداقة
- الأمتحان: لذاتي أم لمعلوماتي؟ من موقع فيكوس
- الأمتحان: لذاتي أم لمعلوماتي؟ من موقع فيكوس
- اختتام فعاليات المؤتمر العربي العاشر لعلوم الفضاء ...
- اختتام فعاليات المؤتمر العربي العاشر لعلوم الفضاء ...
- مجلة الفتح المدرسية الاصدار 11
- مجلة الفتح المدرسية الاصدار 11
- نسمات من أخلاق الأمة الفاضلة
- نسمات من أخلاق الأمة الفاضلة
- زيارة تلاميذ الثانية ابتدائي للمسبح الأولمبي
- زيارة تلاميذ الثانية ابتدائي للمسبح الأولمبي
- رحلة تلاميذ السنة الأولى ابتدائي إلى حديقة الحيوان
- رحلة تلاميذ السنة الأولى ابتدائي إلى حديقة الحيوان
- يناير(50)
- 2011 (48)
RSS
مرحبا بكم
Ut rutrum nunc malesuada eget neque neque pretium mi. Facilisis proin dapibus dui egestas volutpat metus rutrum cras sed sed.
Success stories
Et ultricies nunc nunc pulvinar sociis primis vel eget non leo nec. Eu nulla nunc amet vitae in. Metus mauris fusce metus pellentesque libero.
Turpis non nulla in amet tristique orci. Pellentesque vitae non natoque euismod.
ارشيف
-
يعتبر الأمير عبد القادر من كبار رجال الدولة الجزائريين في التاريخ المعاصر ، فهو مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ورائد مقاومتها ضد الاستعمار ال...
-
عرض شريط وثائقي جلسة ايمانية مع الأستاذ الحاج مسعود صورة تذكارية جماعية الرياضة الصباحية نظمت المدرسة العلمية (وهران) رحلة للسنة الأولى و...
-
تعريف الجهاز: هذا الاختراع هو مسخن للماء بواسطة الكهرباء في وقت قصير وهو يحلل الماء الى ذرتي الهيدروجين وذرة الأكسجين . أجزاؤه: - وعاء -قطعة...
-
مساء يوم الإثنين 28 رجب 1433هـ الموافق لـ: 18 جوان 2012 على الساعة 6:30 د أقامت المدرسة العلمية بوهران حفلا بمناسبة اختتام السنة الدراسية 14...
-
نصر من وهران في الشهادة الابتدائية الحمد لله الذي أرانا من جهودنا ما تمنّيناه وحقّق من أعمالنا ما رجوناه، فأفرح قلوبنا عندما أُبلِغنا ن...
-
قال الشاعر: الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق الأم بلا جدال هي نبع الحياة، وركن الأسرة المكين، ومصدر السعادة والحب والحنا...
-
منظر طبيعي للغابة وصول حافلة التلاميذ الى المخيم حصة رياضيات مع الأستاذ عبد المؤمن حصة لغة عربية مع الأستاذ بنبية محمد الأمين حصة تطبيقية جل...
-
يعتبر الأمير عبد القادر من كبار رجال الدولة الجزائريين في التاريخ المعاصر ، فهو مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ورائد مقاومتها ضد الاستعمار ال...
-
زار تلاميذ قسم السّنة أولى ابتدائي حديقة الحيوانات،كانت الحديقة واسعة و فيها أشجار طويلة، أوّل ما شاهدوه من الحيوانات كان فيل كبير و قردة ال...
-
زار تلاميذ قسم السّنة أولى ابتدائي حديقة الحيوانات،كانت الحديقة واسعة و فيها أشجار طويلة، أوّل ما شاهدوه من الحيوانات كان فيل كبير و قردة ال...
السبت، 25 فبراير 2012
اضطرابات التركيز والانتباه:
عدد كبير من الأطفال يعانون من مشكل عدم التركيز والتي تكون مصاحبة في بعض الأحيان بفرط حركي والأبحاث توصلت إلى أن هناك مشكل فزيولوجي لهذا الاضطراب مما تسمح على فهم أكثر لهؤلاء الأطفال ومساعدتهم.
بنجمان وأخته زارا متحف الطبيعة في منتريال بنجمان يعاني من صعوبة التركيز مثله مثل 60% من الحالات الأخرى يعانون من فرط حركي و اندفاعية. بالنسبة للأولياء يعتبر كمصدر إزعاج في الغالب بنجمان لا يسمع الكلام أما المدرسة فكارثة مستحيل التحكم فيه.
في معهد الصحة العقلية يتواجد بنجمان في قسم خاص برفقة أستاذ واحد مع عدد قليل من التلاميذ لمساعدة التلاميذ على الاندماج في المدارس العادية تتواجد المربية مع فريق مختصين يجتمعون كل أسبوع حيث يشخص الأطفال ويراقب تطورهم سواء في المدرسة أو المنزل لهذا ملاحظات الأولياء والأساتذة جد مهمة لإثبات أن الأطفال يعانون الاضطراب لا يكفي أنهم كثيرو الفوضى لهذا للقيام بالتشخيص يجب هناك 9 أعراض يجب أن تتوفر على الأقل 6 أعراض لدى الطفل في مدة زمنية تكون على الأقل 6 أشهر وبعضها يفترض أن تظهر قبل سن 7 سنوات حوالي 5% من الأطفال يعانون الاضطراب في مستويات متعددة وهذا يحدث في كل البلدان وكل الثقافات والنظرية الأقرب إلى شرح سبب هذا الاضطراب هو التأخر في النمو العصبي للطفل في بعض مناطق دماغ هؤلاء الأطفال بالتحديد قشرة الفص الجبهي من الدماغ يظهر فيها تأخر نمو أيض مادة الدوبامين (وهو ناقل عصبي وظيفته الأساسية التحكم في حركات الجسم وتنسيقها) هذه المنطقة من الدماغ مسؤولة على التفكير والانتباه والتخطيط فبسبب هذا الأطفال يعانون الفشل الدراسي لأن أدمغتهم تكون غير جاهزة (هؤلاء الأطفال غير قادرين على الانتباه للتفاصيل الدقيقة، ولا يستطيعون الحفاظ على التركيز لمدة طويلة فهم أطفال عادة ما ينسون أدواتهم في كل مكان وهم أيضا غير قادرين على تنظيم أنفسهم، وهم غير قادرين على وضع أولويات أو القيام بالتخطيط) منطقة الجبهة مسؤولة على التحكم في الاندفاع والأفكار لذا نجد الاندفاع عند هاته الفئة من الأطفال. نلاحظهم سريعو الغضب هذا الاضطراب يصيب 4 مرات الذكور أكثر من الإناث لتشخيص مدى عمق الاضطراب تطبق عدة اختبارات (هنا تعطى ورقة اختبار لصديق بنجمان ويطلب منه القيام بالواجب ويترك لوحده والمختص يكون وراء زجاج لا يمكن الطفل من رؤية الملاحظ والعكس صحيح ويلاحظ المختص كل 30 ثانية هل الطفل هل مازال يعمل؟ أو يقوم بنشاط آخر خارج عن المطلوب نلاحظ بعد أقل من دقيقة الطفل ينسى الواجب ويبدأ سلوك الحركة الزائدة والتي هي سبب اضطراب القسم: النهوض من المكان، اللعب بالقلم، الغناء،يعني أي شيء بدل الواجب وهذا ليس مسألة إرادة أو تربية بل الطفل يعمل هذا بدون وعي منه تأخره في النمو يظهر على شكل نقص في مادة الدوبامين (الناقل العصبي) وللعلم إذا كان هناك نقص الدوبامين في جزء من الدماغ تقل قدرة الشخص على التوجه إلى العمل المطلوب منه مما يتطلب منه مجهود نفسي كبير والذي لا يمكن للشخص أن يقوم به مدة طويلة للقيام بما يجب القيام به وحقيقة هو ليس خلل في الطباع ولكنه هي اضطراب وظيفة بدائية معرفية ومعرفية عصبية والعلاج ممكن حاليا.
الطريقة الأكثر فاعلية في علاج اضطراب التركيز والانتباه هي الأدوية.
نجد نوع من المنبهات النفسية جد فعالة بحيث نجد 70% -80 % من الأشخاص أظهروا نتائج جد إيجابية لهذا النوع من العلاج بحيث هذه الأدوية لا تعمل على تهدئة الطفل بل تعمل على تنشيط مادة الدوبامين في الوقت الراهن هي الوسيلة الأكثر نجاعة لتعويض تأخر النمو العصبي للطفل، واختيار الجرعة مهم بسبب اختلاف الأشخاص، جرعة منخفضة جدا غير كافية على تنشيط الدوبامين، وجرعة زائدة كثيرا تعمل على إيقاف نشاط الطفل نهائيا، أما الجرعة المناسبة تساعد الدماغ وظيفة الدماغ، يكون بذلك الطفل قادر على الحفاظ على تركيزه مدة أطول.
نفس الاختبار السابق بعد ساعة من أخذ الدواء نجد ظهور النتائج ايجابية بطريقة مذهلة ونلاحظ سلوك عكس السلوك الأول (في بداية الاختبار) والطفل قادر على القيام بواجبه بطريقة طبيعية،15 دقيقة من الانتباه، وورقة التشخيص تظهر نتائج جيدة،
بما أن كل حالة (فرد) له خصائصه فالتشخيص أساسي في التشخيص الثاني بنجمان عليه إن يعيد ما تقوم به المشخصة (اختبار الانتباه وذاكرة الفضاء) نجد العلاج قد يؤدي الى ظهور أعراض جانبية مثل فقدان الشهية وصعوبة النوم.
عندما ظهرت مقولات تقول بأن هذه الأدوية هي التي تدفع الطفل إلى تعاطي المخدرات أثبتت الدراسات العكس،بحيث نلاحظ الأطفال الغير معالجين هم الأكثر تعاطيا للمخدرات (نوع من إيجاد حل ذاتيا) أي أنه يبحث عن السجائر و الكحول والمخرات هذه الأدوية تعطي نتائج رائعة إلا أنها لا تعالج كل شيء فهؤلاء الأطفال يجدون صعوبات اجتماعية كإتباع القواعد يشعرون بأنهم مهمشين من طرف الآخرين لذا يجب علينا مساعدتهم للعيش بطريقة أفضل، يجب أيضا مساعدته على كسب الثقة بالنفس، مع الوقت ينمو دماغ الطفل وقد ينجح في استدراك التأخر.والمشكل أن كثير من الناس لا يتلقون العلاج مما يصعب عليهم العيش بطريقة طبيعية(البطالة، مشاكل في الحياة الزوجية،طلاق، تعاطي أكثر المخدرات)
تمثل الوراثة 70 % من أسباب الإصابة بالاضطراب، و 50% من المصابين قد يشفو بطريقة طبيعية.
ترجمة وإضافة: عبد السلام ربيع
التسميات:استشارات نفسية | 1 التعليقات
اضطرابات التركيز والانتباه:
عدد كبير من الأطفال يعانون من مشكل عدم التركيز والتي تكون مصاحبة في بعض الأحيان بفرط حركي والأبحاث توصلت إلى أن هناك مشكل فزيولوجي لهذا الاضطراب مما تسمح على فهم أكثر لهؤلاء الأطفال ومساعدتهم.
بنجمان وأخته زارا متحف الطبيعة في منتريال بنجمان يعاني من صعوبة التركيز مثله مثل 60% من الحالات الأخرى يعانون من فرط حركي و اندفاعية. بالنسبة للأولياء يعتبر كمصدر إزعاج في الغالب بنجمان لا يسمع الكلام أما المدرسة فكارثة مستحيل التحكم فيه.
في معهد الصحة العقلية يتواجد بنجمان في قسم خاص برفقة أستاذ واحد مع عدد قليل من التلاميذ لمساعدة التلاميذ على الاندماج في المدارس العادية تتواجد المربية مع فريق مختصين يجتمعون كل أسبوع حيث يشخص الأطفال ويراقب تطورهم سواء في المدرسة أو المنزل لهذا ملاحظات الأولياء والأساتذة جد مهمة لإثبات أن الأطفال يعانون الاضطراب لا يكفي أنهم كثيرو الفوضى لهذا للقيام بالتشخيص يجب هناك 9 أعراض يجب أن تتوفر على الأقل 6 أعراض لدى الطفل في مدة زمنية تكون على الأقل 6 أشهر وبعضها يفترض أن تظهر قبل سن 7 سنوات حوالي 5% من الأطفال يعانون الاضطراب في مستويات متعددة وهذا يحدث في كل البلدان وكل الثقافات والنظرية الأقرب إلى شرح سبب هذا الاضطراب هو التأخر في النمو العصبي للطفل في بعض مناطق دماغ هؤلاء الأطفال بالتحديد قشرة الفص الجبهي من الدماغ يظهر فيها تأخر نمو أيض مادة الدوبامين (وهو ناقل عصبي وظيفته الأساسية التحكم في حركات الجسم وتنسيقها) هذه المنطقة من الدماغ مسؤولة على التفكير والانتباه والتخطيط فبسبب هذا الأطفال يعانون الفشل الدراسي لأن أدمغتهم تكون غير جاهزة (هؤلاء الأطفال غير قادرين على الانتباه للتفاصيل الدقيقة، ولا يستطيعون الحفاظ على التركيز لمدة طويلة فهم أطفال عادة ما ينسون أدواتهم في كل مكان وهم أيضا غير قادرين على تنظيم أنفسهم، وهم غير قادرين على وضع أولويات أو القيام بالتخطيط) منطقة الجبهة مسؤولة على التحكم في الاندفاع والأفكار لذا نجد الاندفاع عند هاته الفئة من الأطفال. نلاحظهم سريعو الغضب هذا الاضطراب يصيب 4 مرات الذكور أكثر من الإناث لتشخيص مدى عمق الاضطراب تطبق عدة اختبارات (هنا تعطى ورقة اختبار لصديق بنجمان ويطلب منه القيام بالواجب ويترك لوحده والمختص يكون وراء زجاج لا يمكن الطفل من رؤية الملاحظ والعكس صحيح ويلاحظ المختص كل 30 ثانية هل الطفل هل مازال يعمل؟ أو يقوم بنشاط آخر خارج عن المطلوب نلاحظ بعد أقل من دقيقة الطفل ينسى الواجب ويبدأ سلوك الحركة الزائدة والتي هي سبب اضطراب القسم: النهوض من المكان، اللعب بالقلم، الغناء،يعني أي شيء بدل الواجب وهذا ليس مسألة إرادة أو تربية بل الطفل يعمل هذا بدون وعي منه تأخره في النمو يظهر على شكل نقص في مادة الدوبامين (الناقل العصبي) وللعلم إذا كان هناك نقص الدوبامين في جزء من الدماغ تقل قدرة الشخص على التوجه إلى العمل المطلوب منه مما يتطلب منه مجهود نفسي كبير والذي لا يمكن للشخص أن يقوم به مدة طويلة للقيام بما يجب القيام به وحقيقة هو ليس خلل في الطباع ولكنه هي اضطراب وظيفة بدائية معرفية ومعرفية عصبية والعلاج ممكن حاليا.
الطريقة الأكثر فاعلية في علاج اضطراب التركيز والانتباه هي الأدوية.
نجد نوع من المنبهات النفسية جد فعالة بحيث نجد 70% -80 % من الأشخاص أظهروا نتائج جد إيجابية لهذا النوع من العلاج بحيث هذه الأدوية لا تعمل على تهدئة الطفل بل تعمل على تنشيط مادة الدوبامين في الوقت الراهن هي الوسيلة الأكثر نجاعة لتعويض تأخر النمو العصبي للطفل، واختيار الجرعة مهم بسبب اختلاف الأشخاص، جرعة منخفضة جدا غير كافية على تنشيط الدوبامين، وجرعة زائدة كثيرا تعمل على إيقاف نشاط الطفل نهائيا، أما الجرعة المناسبة تساعد الدماغ وظيفة الدماغ، يكون بذلك الطفل قادر على الحفاظ على تركيزه مدة أطول.
نفس الاختبار السابق بعد ساعة من أخذ الدواء نجد ظهور النتائج ايجابية بطريقة مذهلة ونلاحظ سلوك عكس السلوك الأول (في بداية الاختبار) والطفل قادر على القيام بواجبه بطريقة طبيعية،15 دقيقة من الانتباه، وورقة التشخيص تظهر نتائج جيدة،
بما أن كل حالة (فرد) له خصائصه فالتشخيص أساسي في التشخيص الثاني بنجمان عليه إن يعيد ما تقوم به المشخصة (اختبار الانتباه وذاكرة الفضاء) نجد العلاج قد يؤدي الى ظهور أعراض جانبية مثل فقدان الشهية وصعوبة النوم.
عندما ظهرت مقولات تقول بأن هذه الأدوية هي التي تدفع الطفل إلى تعاطي المخدرات أثبتت الدراسات العكس،بحيث نلاحظ الأطفال الغير معالجين هم الأكثر تعاطيا للمخدرات (نوع من إيجاد حل ذاتيا) أي أنه يبحث عن السجائر و الكحول والمخرات هذه الأدوية تعطي نتائج رائعة إلا أنها لا تعالج كل شيء فهؤلاء الأطفال يجدون صعوبات اجتماعية كإتباع القواعد يشعرون بأنهم مهمشين من طرف الآخرين لذا يجب علينا مساعدتهم للعيش بطريقة أفضل، يجب أيضا مساعدته على كسب الثقة بالنفس، مع الوقت ينمو دماغ الطفل وقد ينجح في استدراك التأخر.والمشكل أن كثير من الناس لا يتلقون العلاج مما يصعب عليهم العيش بطريقة طبيعية(البطالة، مشاكل في الحياة الزوجية،طلاق، تعاطي أكثر المخدرات)
تمثل الوراثة 70 % من أسباب الإصابة بالاضطراب، و 50% من المصابين قد يشفو بطريقة طبيعية.
ترجمة وإضافة: عبد السلام ربيع
التسميات:استشارات نفسية | 1 التعليقات
التسميات:اخبار المدرسة | 0
التعليقات
التسميات:اخبار المدرسة | 0
التعليقات
الخميس، 23 فبراير 2012
التسميات:أعمال الطلبة | 0
التعليقات
التسميات:أعمال الطلبة | 0
التعليقات
الأربعاء، 22 فبراير 2012
زملائي زميلاتي الأعزاء: أرجو منكم أن لا تعتبروا هذا المقال كحكم قاطع لا نقاش فيه، بل اعتبروه أرضية، أو كاقتراح قابل للمناقشة والنقد والإثراء، فمن خلاله سأحاول أن أميز بين القراءة كوسيلة للتّعلم واكتساب المعرفة، والقراءة كمجرد نشاط في حد ذاته من جهة، وتغيير السلوكات والممارسات اليومية للأساتذة الكرام من جهة أخرى، كما سأحاول شرح الغاية الأساسية للقراءة، وأهدافها في الحياة اليومية للمواطن، وأقترح كيفية معالجة النصوص.
الأستاذ: عبد المؤمن عبد الرحمان
المصدر: ( موقع www.veecos.com )
1) حاليا تعليم القراءة مختصر في دراسة الحروف مع مختلف الحركات، والقراءة
الجهرية للكلمات، والاهتمام بجمال النصوص، أما فهم النصوص عبارة عن شرح الكلمات، وطرح الأسئلة حول النص بدون دراسة تركيبة وهيكلة النص والقواعد الكتابية، ونوعية الصياغة والتراكيب الموجودة فيه، كما لا تسخَّر القواعد النحوية والصرفية لفهم النص، فالطريقة المتبعة من أغلبية المعلمين والأساتذة هدفها: التحكم في ميكانزمات القراءة ( تعريف الحروف وقراءتها) والقراءة الجهرية ( قراءة الكلمات – جمالية النص القصير) وهذا ما هو موجود في كتاب التلميذ، وهذه الطريقة لا تسمح بغرس وتنمية كفايات وقدرات المتعلم الذي يعتبر " قارئ الغد".
الجهرية للكلمات، والاهتمام بجمال النصوص، أما فهم النصوص عبارة عن شرح الكلمات، وطرح الأسئلة حول النص بدون دراسة تركيبة وهيكلة النص والقواعد الكتابية، ونوعية الصياغة والتراكيب الموجودة فيه، كما لا تسخَّر القواعد النحوية والصرفية لفهم النص، فالطريقة المتبعة من أغلبية المعلمين والأساتذة هدفها: التحكم في ميكانزمات القراءة ( تعريف الحروف وقراءتها) والقراءة الجهرية ( قراءة الكلمات – جمالية النص القصير) وهذا ما هو موجود في كتاب التلميذ، وهذه الطريقة لا تسمح بغرس وتنمية كفايات وقدرات المتعلم الذي يعتبر " قارئ الغد".
ومن أهداف المدرسة: تكوين قارئ المستقبل القادر على مواجهة كل الوضعيات التي تحتاج إلى اللجوء، وتوظيف القراءة لحل مشاكله اليومية، ففي الحياة اليومية يحتاج المواطن إلى البحث عن المعلومات الموجودة في الكتاب أو الجريدة أو المجلة ( قراءة قصة، برنامج تلفزيوني، وصفة دواء، بطاقة فنية لتركيب جهاز...إلخ)، فالمواطن مضطر أن يكيّف استراتيجية قراءته حسب السند والموضوع والهدف.
على الأستاذ أن يراجع مفهوم القراءة وأن يحضّر حصص القراءة على ضوء الكفايات والأهداف التربوية، وأما بالنسبة لمعالجة النصوص، على الأستاذ أن يختار الطريقة أو المقاربة حسب نمط النص، وتوظيف القراءة الصامتة للبحث عن المعلومات، والقراءة الجهرية لمراقبة الأداء وتحسين آليات القراءة.
تنبيه: تحسين آليات القراءة لا يعتبر هدفا، بل شرطا للقراءة.
2) تعريف القراءة: القراءة عبارة عن فهم المكتوب، والفهم يعني بناء وتأليف معنى النص، ويتمثل هذا المعنى في البحث والاستدلال والكشف عن الكلمات المفتاحية التي لها دلالة لربطها ببعضها لتكوين علاقات تساعد على نسيج الفهم داخل شبكة.
3) مفهوم النص: ما معنى النص؟ يتكون النص من المكتوب وما هو ليس بالمكتوب: العنوان، النص المكتوب، الصورة أو الصور، المرجع.
3) مفهوم النص: ما معنى النص؟ يتكون النص من المكتوب وما هو ليس بالمكتوب: العنوان، النص المكتوب، الصورة أو الصور، المرجع.
أولا: معالجة النص: تهدف معالجة النص إلى بناء مفهوم أوّلي للنص، يمكن للقارئ بناء الفهم من خلال ملاحظة ودراسة وتحليل الصورة وعلاقتها بالعنوان مثلا.
ثانيا: استخدام الصورة: تستخدم الصورة كمصدر للحصول على المعلومات والحقائق، وهي تساعد على تكوين مفاهيم وصورة عقلية، من خلال ملاحظة ودراسة وتحليل الصورة نحاول بناء الفهم الأوّلي للنص، ويمكن أن تكون الملاحظة موجّهة، وهذا حسب مستوى وقدرات المتعلمين، والهدف من هذا النشاط ( العمل) هو البحث عن معالم تساعد القارئ في بناء الفهم الأولي، وهذه المعالم يمكن لها أن ترمز إلى (المكان، الزمان، الأشخاص...).
ثالثا: بناء الفهم الأوّلي: فبعد إحصاء المعالم المتعلقة بالزمن، المكان، الأشخاص، يحاول القارئ أن يكوّن علاقات بينها لكي يبني فرضيات وتنبّؤات، وليتأكد من صحة الفرضيات أو التنبّؤات يمكن للقارئ أن يقارن ما استنتجه من العنوان حتى ينفي أو يؤكد ما تنبّأ به فيما يخصّ الفهم الأوّلي، وفي حال عدم بناء الفهم الأوّلي بعد دراسة الصورة والعنوان، يلجأ إلى قراءة النص؛ وهذا للبحث عن الإجابات للفرضيات التي قدمّها القارئ.
أ ) حسب مستوى وقدرات المتعلمين: يمكن للأستاذ أو المعلم مساعدة التلاميذ على البحث عن الإجابة لتساؤلهم.
ب) يمكن قراءة النص من طرف المتعلمين.
ب) يمكن قراءة النص من طرف المتعلمين.
رابعا: معالجة النص المكتوب: عبارة عن أنشطة مختلفة تعرض على المتعلمين، هدفها: فهم المكتوب وبناء تصور عن محتوى النص، دراسة تصميم وهيكلة النص، اكتشاف نمطية النص، تحسين آليات ومكانيزمات القراءة، اكتساب معجم لغوي، صياغة وتراكيبا، وقواعد كتابة النص، اكتساب نموذج مكتوب.
لتحقيق هذه الأهداف يقترح الأستاذ أنشطة مختلفة للمتعلمين، وهذا حسب الهدف المقصود، كما أنه يجب أن يوظف نوعين من القراءات: القراءة الصامتة، القراءة الجهرية.
أما القراءة الصامتة: فهي القراءة التي يستعملها الإنسان في حياته الاجتماعية اليومية، ولهذا يجب تدريب المتعلمين عليها من بداية مرحلة التعلّم.
القراءة الصامتة ( لماذا؟ متى؟): تستخدم القراءة الصامتة في إطار بناء الفهم الأوّلي للنص، وللبحث عن المعالم التي لها دلالة في بناء فهم النص ( المكان، الزمان، الأشخاص، الأحداث ...إلخ)، ولتحقيق أهداف القراءة الصامتة، ينبغي على الأستاذ اختيار وتحديد الأسئلة والأنشطة المناسبة، ويكون ترتيبها محكما مع الأخذ بعين الاعتبار تركيبة النص، وتسلسل الأفكار.
يمكن استخدام القراءة الصامتة ابتداء من السنة الثالثة ابتدائي بغرض البحث عن المعلومات، أما بالنسبة للأقسام (الأولى والثانية) يمكن للأستاذ أن يقرأ النص على تلاميذه حتى يساعدهم على إيجاد الإجابات المناسبة.
القراءة الصامتة تعتبر وسيلة تجنيد للبحث عن المعلومة في الحياة اليومية، ولهذا يجب على المدرسة أن تنمّيَ كفاءات، وقدرات القراءة الصامتة عند المتعلم ابتداء من السنة الأولى.
وأما القراءة الجهرية فأهدافها تتمثل في مراقبة نوعية القراءة، وتحسين آليات وميكانزمات القراءة.
مراقبة نوعية القراءة الجهرية: يراقب الأستاذ القراءة الجهرية لإحصاء الصعوبات ومعالجتها، وتعالج الصعوبات على السبورة حتى يستفيد المعنيّ منها، والمتعلمون الآخرون، هذه المعالجة الفردية (المعنيّ)، والمعالجة الجماعية (كل التلاميذ) تعتبر فرصة لإعادة التعلم بالنسبة للتلاميذ الذين لديهم بعض الصعوبات، ومراقبة القراءة الجهرية عمل يومي ومستمر على دوام السنة.
تحسين آليات القراءة: تتمثل آليات القراءة في:
- الأداء أو النطق، أي إخراج أصوات القراءة بدون تهجٍّ.
- قراءة وحدات لها معنى.
- القراءة الإجمالية للكلمات.
- احترام علامات ترقيم النص.
- التعبير عن الشعور الموجود في النص...
- الأداء أو النطق، أي إخراج أصوات القراءة بدون تهجٍّ.
- قراءة وحدات لها معنى.
- القراءة الإجمالية للكلمات.
- احترام علامات ترقيم النص.
- التعبير عن الشعور الموجود في النص...
وهدف تحسين كل هذه الآليات هو الوصول بالمتعلمين إلى القراءة المتسلسلة، المعبّرة، المسموعة والمفهومة من الآخرين، وتوظف القراءة الجهرية للرّدّ على الأسئلة المتعلّقة بفهم النص، عوض أن يكون الجواب شفهيا، يطلب من المتعلم قراءة الجمل، أو الفقرة التي تحتوي على الإجابة.
ملاحظة: إذا كانت القراءة الصامتة هدفها البحث عن المعلومات، فإن القراءة الجهرية هدفها تحسين آليات القراءة منها السرعة والنوعية، فعلى الأساتذة الكرام أن يوظفوا هاتين القراءتين بالتوازي خلال معالجة النصوص،
فتحسين آليات القراءة يخضع إلى أهداف ومحتويات معينة ومختارة من الأستاذ حسب حاجيات التلاميذ، ولهذا السبب يختار الأستاذ مقطعا أو فقرة من النص تكتب على السبورة، وتعالج من حيث الفهم والأداء، ويستعمل الأستاذ الألوان للإظهار كالمد، والحروف الساكنة، وعلامات الترقيم، وعلامات التعجب، والاستفهام... وأما التركيز على آليات القراءة فيساهم في تحسين وتطوير سرعة ونوعية القراءة الجهرية، لكي يصبح القارئ مفهوما ومسموعا.
فتحسين آليات القراءة يخضع إلى أهداف ومحتويات معينة ومختارة من الأستاذ حسب حاجيات التلاميذ، ولهذا السبب يختار الأستاذ مقطعا أو فقرة من النص تكتب على السبورة، وتعالج من حيث الفهم والأداء، ويستعمل الأستاذ الألوان للإظهار كالمد، والحروف الساكنة، وعلامات الترقيم، وعلامات التعجب، والاستفهام... وأما التركيز على آليات القراءة فيساهم في تحسين وتطوير سرعة ونوعية القراءة الجهرية، لكي يصبح القارئ مفهوما ومسموعا.
* تنظيم مسابقات في إطار أداء النصوص بعد تحديد مقاييس التقييم حسب نمط ونوعية النص، وهذا الأخير يساهم في تطوير كفايات وقدرات القراءة عند المتعلم.
* تنظيم مسابقات في القراءة هدفها ليس ترتيب التلاميذ أو أفواج القسم، بل هدفها التحفيز والترغيب للقراءة، والنظر إليها كنشاط فكري وتعليمي.
* تنظيم مسابقات في القراءة هدفها ليس ترتيب التلاميذ أو أفواج القسم، بل هدفها التحفيز والترغيب للقراءة، والنظر إليها كنشاط فكري وتعليمي.
الخلاصة: القراءة ليست إجهار المكتوب بل فهم ما هو مكتوب بدرجة أولى، وبناء معنى (فهم) النص. ويكون من خلال البحث وإحصاء الكلمات المفتاحية التي لها دلالة تساعد على فهم المدلول.
* لبناء فهم النص يوظف القارئ القراءة الصامتة.
* القدرة على بناء المعنى الإجمالي للنص تنمّى عند المتعلم من بداية مرحلة التعلّم، كما يأخذ بعين الاعتبار التعلمات الظرفية الخاصة بتحسين آليات وميكانزمات القراءة لكي تصبح القراءة مسترسلة، معبرة، مسموعة، ومفهومة.
لتحقيق أهداف القراءة (فهم المكتوب) ينبغي على الأستاذ الأخذ بعين الاعتبار الفهم والتحكم في آليات القراءة.
آليات القراءة ليست أهدافا بل شرط ضروري للقارئ، وتسمى تعلمات ظرفية، يركز عليها الأستاذ خلال السنوات الأولى من التعليم (السنة الأولى، والثانية من التعليم الابتدائي).
* أنشطة بناء الفهم وتحسين آليات القراءة تعتبر أنشطة متداخلة، وليست منفصلة عن بعضها.
* على الأستاذ الفاضل أن يقترح خلال الحصة الأنشطة الخاصة بالفهم، وبآليات القراءة.
* مفهوم القراءة بهذا المنظور يتنافى مع كيفية معالجة النصوص التي تتمثل في تنظيم وترتيب مراحل منفصلة، مستقلة عن بعضها لا تخدم فهم وتركيبة النص، وطريقة تدريس القراءة المعمول بها في معظم الأقسام تهتم بكثرة بالقراءة الجهرية، ومراحل معالجة النصوص تتمثل في القراءة النموذجية للأستاذ، القراءة الفردية (الجهرية)، طرح الأسئلة حول النص، شرح المفردات، وهذه المراحل تطبق على جميع أنماط وأنواع النصوص، علما أن كل النصوص لا تقرأ بنفس الكيفية كما لا تعالج بنفس الطريقة.
* لبناء فهم النص يوظف القارئ القراءة الصامتة.
* القدرة على بناء المعنى الإجمالي للنص تنمّى عند المتعلم من بداية مرحلة التعلّم، كما يأخذ بعين الاعتبار التعلمات الظرفية الخاصة بتحسين آليات وميكانزمات القراءة لكي تصبح القراءة مسترسلة، معبرة، مسموعة، ومفهومة.
لتحقيق أهداف القراءة (فهم المكتوب) ينبغي على الأستاذ الأخذ بعين الاعتبار الفهم والتحكم في آليات القراءة.
آليات القراءة ليست أهدافا بل شرط ضروري للقارئ، وتسمى تعلمات ظرفية، يركز عليها الأستاذ خلال السنوات الأولى من التعليم (السنة الأولى، والثانية من التعليم الابتدائي).
* أنشطة بناء الفهم وتحسين آليات القراءة تعتبر أنشطة متداخلة، وليست منفصلة عن بعضها.
* على الأستاذ الفاضل أن يقترح خلال الحصة الأنشطة الخاصة بالفهم، وبآليات القراءة.
* مفهوم القراءة بهذا المنظور يتنافى مع كيفية معالجة النصوص التي تتمثل في تنظيم وترتيب مراحل منفصلة، مستقلة عن بعضها لا تخدم فهم وتركيبة النص، وطريقة تدريس القراءة المعمول بها في معظم الأقسام تهتم بكثرة بالقراءة الجهرية، ومراحل معالجة النصوص تتمثل في القراءة النموذجية للأستاذ، القراءة الفردية (الجهرية)، طرح الأسئلة حول النص، شرح المفردات، وهذه المراحل تطبق على جميع أنماط وأنواع النصوص، علما أن كل النصوص لا تقرأ بنفس الكيفية كما لا تعالج بنفس الطريقة.
يوجد أنماط مختلفة للنصوص، وكل نمط يخضع لقواعد كتابية خاصة به. وهذا التنويع في النصوص يفرض مقاربات شتى لمعالجتها، لا نقرأ القصة، ووصفة الدواء بنفس الكيفية، وبالتالي يمكن القول بأنه لا يوجد طريقة واحدة لمعالجة النصوص (تعليم القراءة).
* انطلاقا من هذا الوضع على المؤسسات التربوية أن تنمي عند المتعلم كفايات وقدرات قارئ المستقبل لكي يستطيع أن يكيّف القراءة حسب نمط ونوعية النص، وهدفه، ومشروعه في القراءة،
(أقرأ لماذا؟ متى؟ كيف؟): هدف القراءة ليس التحكم في الرموز، بل القدرة على استعمالها لاكتساب المعرفة والتعلم، لأن القراءة تعتبر مفتاح التعلم.
متى أقرأ ؟ (وضعيات القراءة).
ماذا أقرأ ؟ (السند).
لماذا أقرأ ؟ (الهدف من القراءة).
كيف أقرأ ؟ (كيفية وطريقة القراءة).
هذه الأسئلة هامة سأجيب عنها في الأيام المقبلة إن شاء الله.متى أقرأ ؟ (وضعيات القراءة).
ماذا أقرأ ؟ (السند).
لماذا أقرأ ؟ (الهدف من القراءة).
كيف أقرأ ؟ (كيفية وطريقة القراءة).
الأستاذ: عبد المؤمن عبد الرحمان
المصدر: ( موقع www.veecos.com )
التسميات:مواقع مهمة | 0
التعليقات
زملائي زميلاتي الأعزاء: أرجو منكم أن لا تعتبروا هذا المقال كحكم قاطع لا نقاش فيه، بل اعتبروه أرضية، أو كاقتراح قابل للمناقشة والنقد والإثراء، فمن خلاله سأحاول أن أميز بين القراءة كوسيلة للتّعلم واكتساب المعرفة، والقراءة كمجرد نشاط في حد ذاته من جهة، وتغيير السلوكات والممارسات اليومية للأساتذة الكرام من جهة أخرى، كما سأحاول شرح الغاية الأساسية للقراءة، وأهدافها في الحياة اليومية للمواطن، وأقترح كيفية معالجة النصوص.
الأستاذ: عبد المؤمن عبد الرحمان
المصدر: ( موقع www.veecos.com )
1) حاليا تعليم القراءة مختصر في دراسة الحروف مع مختلف الحركات، والقراءة
الجهرية للكلمات، والاهتمام بجمال النصوص، أما فهم النصوص عبارة عن شرح الكلمات، وطرح الأسئلة حول النص بدون دراسة تركيبة وهيكلة النص والقواعد الكتابية، ونوعية الصياغة والتراكيب الموجودة فيه، كما لا تسخَّر القواعد النحوية والصرفية لفهم النص، فالطريقة المتبعة من أغلبية المعلمين والأساتذة هدفها: التحكم في ميكانزمات القراءة ( تعريف الحروف وقراءتها) والقراءة الجهرية ( قراءة الكلمات – جمالية النص القصير) وهذا ما هو موجود في كتاب التلميذ، وهذه الطريقة لا تسمح بغرس وتنمية كفايات وقدرات المتعلم الذي يعتبر " قارئ الغد".
الجهرية للكلمات، والاهتمام بجمال النصوص، أما فهم النصوص عبارة عن شرح الكلمات، وطرح الأسئلة حول النص بدون دراسة تركيبة وهيكلة النص والقواعد الكتابية، ونوعية الصياغة والتراكيب الموجودة فيه، كما لا تسخَّر القواعد النحوية والصرفية لفهم النص، فالطريقة المتبعة من أغلبية المعلمين والأساتذة هدفها: التحكم في ميكانزمات القراءة ( تعريف الحروف وقراءتها) والقراءة الجهرية ( قراءة الكلمات – جمالية النص القصير) وهذا ما هو موجود في كتاب التلميذ، وهذه الطريقة لا تسمح بغرس وتنمية كفايات وقدرات المتعلم الذي يعتبر " قارئ الغد".
ومن أهداف المدرسة: تكوين قارئ المستقبل القادر على مواجهة كل الوضعيات التي تحتاج إلى اللجوء، وتوظيف القراءة لحل مشاكله اليومية، ففي الحياة اليومية يحتاج المواطن إلى البحث عن المعلومات الموجودة في الكتاب أو الجريدة أو المجلة ( قراءة قصة، برنامج تلفزيوني، وصفة دواء، بطاقة فنية لتركيب جهاز...إلخ)، فالمواطن مضطر أن يكيّف استراتيجية قراءته حسب السند والموضوع والهدف.
على الأستاذ أن يراجع مفهوم القراءة وأن يحضّر حصص القراءة على ضوء الكفايات والأهداف التربوية، وأما بالنسبة لمعالجة النصوص، على الأستاذ أن يختار الطريقة أو المقاربة حسب نمط النص، وتوظيف القراءة الصامتة للبحث عن المعلومات، والقراءة الجهرية لمراقبة الأداء وتحسين آليات القراءة.
تنبيه: تحسين آليات القراءة لا يعتبر هدفا، بل شرطا للقراءة.
2) تعريف القراءة: القراءة عبارة عن فهم المكتوب، والفهم يعني بناء وتأليف معنى النص، ويتمثل هذا المعنى في البحث والاستدلال والكشف عن الكلمات المفتاحية التي لها دلالة لربطها ببعضها لتكوين علاقات تساعد على نسيج الفهم داخل شبكة.
3) مفهوم النص: ما معنى النص؟ يتكون النص من المكتوب وما هو ليس بالمكتوب: العنوان، النص المكتوب، الصورة أو الصور، المرجع.
3) مفهوم النص: ما معنى النص؟ يتكون النص من المكتوب وما هو ليس بالمكتوب: العنوان، النص المكتوب، الصورة أو الصور، المرجع.
أولا: معالجة النص: تهدف معالجة النص إلى بناء مفهوم أوّلي للنص، يمكن للقارئ بناء الفهم من خلال ملاحظة ودراسة وتحليل الصورة وعلاقتها بالعنوان مثلا.
ثانيا: استخدام الصورة: تستخدم الصورة كمصدر للحصول على المعلومات والحقائق، وهي تساعد على تكوين مفاهيم وصورة عقلية، من خلال ملاحظة ودراسة وتحليل الصورة نحاول بناء الفهم الأوّلي للنص، ويمكن أن تكون الملاحظة موجّهة، وهذا حسب مستوى وقدرات المتعلمين، والهدف من هذا النشاط ( العمل) هو البحث عن معالم تساعد القارئ في بناء الفهم الأولي، وهذه المعالم يمكن لها أن ترمز إلى (المكان، الزمان، الأشخاص...).
ثالثا: بناء الفهم الأوّلي: فبعد إحصاء المعالم المتعلقة بالزمن، المكان، الأشخاص، يحاول القارئ أن يكوّن علاقات بينها لكي يبني فرضيات وتنبّؤات، وليتأكد من صحة الفرضيات أو التنبّؤات يمكن للقارئ أن يقارن ما استنتجه من العنوان حتى ينفي أو يؤكد ما تنبّأ به فيما يخصّ الفهم الأوّلي، وفي حال عدم بناء الفهم الأوّلي بعد دراسة الصورة والعنوان، يلجأ إلى قراءة النص؛ وهذا للبحث عن الإجابات للفرضيات التي قدمّها القارئ.
أ ) حسب مستوى وقدرات المتعلمين: يمكن للأستاذ أو المعلم مساعدة التلاميذ على البحث عن الإجابة لتساؤلهم.
ب) يمكن قراءة النص من طرف المتعلمين.
ب) يمكن قراءة النص من طرف المتعلمين.
رابعا: معالجة النص المكتوب: عبارة عن أنشطة مختلفة تعرض على المتعلمين، هدفها: فهم المكتوب وبناء تصور عن محتوى النص، دراسة تصميم وهيكلة النص، اكتشاف نمطية النص، تحسين آليات ومكانيزمات القراءة، اكتساب معجم لغوي، صياغة وتراكيبا، وقواعد كتابة النص، اكتساب نموذج مكتوب.
لتحقيق هذه الأهداف يقترح الأستاذ أنشطة مختلفة للمتعلمين، وهذا حسب الهدف المقصود، كما أنه يجب أن يوظف نوعين من القراءات: القراءة الصامتة، القراءة الجهرية.
أما القراءة الصامتة: فهي القراءة التي يستعملها الإنسان في حياته الاجتماعية اليومية، ولهذا يجب تدريب المتعلمين عليها من بداية مرحلة التعلّم.
القراءة الصامتة ( لماذا؟ متى؟): تستخدم القراءة الصامتة في إطار بناء الفهم الأوّلي للنص، وللبحث عن المعالم التي لها دلالة في بناء فهم النص ( المكان، الزمان، الأشخاص، الأحداث ...إلخ)، ولتحقيق أهداف القراءة الصامتة، ينبغي على الأستاذ اختيار وتحديد الأسئلة والأنشطة المناسبة، ويكون ترتيبها محكما مع الأخذ بعين الاعتبار تركيبة النص، وتسلسل الأفكار.
يمكن استخدام القراءة الصامتة ابتداء من السنة الثالثة ابتدائي بغرض البحث عن المعلومات، أما بالنسبة للأقسام (الأولى والثانية) يمكن للأستاذ أن يقرأ النص على تلاميذه حتى يساعدهم على إيجاد الإجابات المناسبة.
القراءة الصامتة تعتبر وسيلة تجنيد للبحث عن المعلومة في الحياة اليومية، ولهذا يجب على المدرسة أن تنمّيَ كفاءات، وقدرات القراءة الصامتة عند المتعلم ابتداء من السنة الأولى.
وأما القراءة الجهرية فأهدافها تتمثل في مراقبة نوعية القراءة، وتحسين آليات وميكانزمات القراءة.
مراقبة نوعية القراءة الجهرية: يراقب الأستاذ القراءة الجهرية لإحصاء الصعوبات ومعالجتها، وتعالج الصعوبات على السبورة حتى يستفيد المعنيّ منها، والمتعلمون الآخرون، هذه المعالجة الفردية (المعنيّ)، والمعالجة الجماعية (كل التلاميذ) تعتبر فرصة لإعادة التعلم بالنسبة للتلاميذ الذين لديهم بعض الصعوبات، ومراقبة القراءة الجهرية عمل يومي ومستمر على دوام السنة.
تحسين آليات القراءة: تتمثل آليات القراءة في:
- الأداء أو النطق، أي إخراج أصوات القراءة بدون تهجٍّ.
- قراءة وحدات لها معنى.
- القراءة الإجمالية للكلمات.
- احترام علامات ترقيم النص.
- التعبير عن الشعور الموجود في النص...
- الأداء أو النطق، أي إخراج أصوات القراءة بدون تهجٍّ.
- قراءة وحدات لها معنى.
- القراءة الإجمالية للكلمات.
- احترام علامات ترقيم النص.
- التعبير عن الشعور الموجود في النص...
وهدف تحسين كل هذه الآليات هو الوصول بالمتعلمين إلى القراءة المتسلسلة، المعبّرة، المسموعة والمفهومة من الآخرين، وتوظف القراءة الجهرية للرّدّ على الأسئلة المتعلّقة بفهم النص، عوض أن يكون الجواب شفهيا، يطلب من المتعلم قراءة الجمل، أو الفقرة التي تحتوي على الإجابة.
ملاحظة: إذا كانت القراءة الصامتة هدفها البحث عن المعلومات، فإن القراءة الجهرية هدفها تحسين آليات القراءة منها السرعة والنوعية، فعلى الأساتذة الكرام أن يوظفوا هاتين القراءتين بالتوازي خلال معالجة النصوص،
فتحسين آليات القراءة يخضع إلى أهداف ومحتويات معينة ومختارة من الأستاذ حسب حاجيات التلاميذ، ولهذا السبب يختار الأستاذ مقطعا أو فقرة من النص تكتب على السبورة، وتعالج من حيث الفهم والأداء، ويستعمل الأستاذ الألوان للإظهار كالمد، والحروف الساكنة، وعلامات الترقيم، وعلامات التعجب، والاستفهام... وأما التركيز على آليات القراءة فيساهم في تحسين وتطوير سرعة ونوعية القراءة الجهرية، لكي يصبح القارئ مفهوما ومسموعا.
فتحسين آليات القراءة يخضع إلى أهداف ومحتويات معينة ومختارة من الأستاذ حسب حاجيات التلاميذ، ولهذا السبب يختار الأستاذ مقطعا أو فقرة من النص تكتب على السبورة، وتعالج من حيث الفهم والأداء، ويستعمل الأستاذ الألوان للإظهار كالمد، والحروف الساكنة، وعلامات الترقيم، وعلامات التعجب، والاستفهام... وأما التركيز على آليات القراءة فيساهم في تحسين وتطوير سرعة ونوعية القراءة الجهرية، لكي يصبح القارئ مفهوما ومسموعا.
* تنظيم مسابقات في إطار أداء النصوص بعد تحديد مقاييس التقييم حسب نمط ونوعية النص، وهذا الأخير يساهم في تطوير كفايات وقدرات القراءة عند المتعلم.
* تنظيم مسابقات في القراءة هدفها ليس ترتيب التلاميذ أو أفواج القسم، بل هدفها التحفيز والترغيب للقراءة، والنظر إليها كنشاط فكري وتعليمي.
* تنظيم مسابقات في القراءة هدفها ليس ترتيب التلاميذ أو أفواج القسم، بل هدفها التحفيز والترغيب للقراءة، والنظر إليها كنشاط فكري وتعليمي.
الخلاصة: القراءة ليست إجهار المكتوب بل فهم ما هو مكتوب بدرجة أولى، وبناء معنى (فهم) النص. ويكون من خلال البحث وإحصاء الكلمات المفتاحية التي لها دلالة تساعد على فهم المدلول.
* لبناء فهم النص يوظف القارئ القراءة الصامتة.
* القدرة على بناء المعنى الإجمالي للنص تنمّى عند المتعلم من بداية مرحلة التعلّم، كما يأخذ بعين الاعتبار التعلمات الظرفية الخاصة بتحسين آليات وميكانزمات القراءة لكي تصبح القراءة مسترسلة، معبرة، مسموعة، ومفهومة.
لتحقيق أهداف القراءة (فهم المكتوب) ينبغي على الأستاذ الأخذ بعين الاعتبار الفهم والتحكم في آليات القراءة.
آليات القراءة ليست أهدافا بل شرط ضروري للقارئ، وتسمى تعلمات ظرفية، يركز عليها الأستاذ خلال السنوات الأولى من التعليم (السنة الأولى، والثانية من التعليم الابتدائي).
* أنشطة بناء الفهم وتحسين آليات القراءة تعتبر أنشطة متداخلة، وليست منفصلة عن بعضها.
* على الأستاذ الفاضل أن يقترح خلال الحصة الأنشطة الخاصة بالفهم، وبآليات القراءة.
* مفهوم القراءة بهذا المنظور يتنافى مع كيفية معالجة النصوص التي تتمثل في تنظيم وترتيب مراحل منفصلة، مستقلة عن بعضها لا تخدم فهم وتركيبة النص، وطريقة تدريس القراءة المعمول بها في معظم الأقسام تهتم بكثرة بالقراءة الجهرية، ومراحل معالجة النصوص تتمثل في القراءة النموذجية للأستاذ، القراءة الفردية (الجهرية)، طرح الأسئلة حول النص، شرح المفردات، وهذه المراحل تطبق على جميع أنماط وأنواع النصوص، علما أن كل النصوص لا تقرأ بنفس الكيفية كما لا تعالج بنفس الطريقة.
* لبناء فهم النص يوظف القارئ القراءة الصامتة.
* القدرة على بناء المعنى الإجمالي للنص تنمّى عند المتعلم من بداية مرحلة التعلّم، كما يأخذ بعين الاعتبار التعلمات الظرفية الخاصة بتحسين آليات وميكانزمات القراءة لكي تصبح القراءة مسترسلة، معبرة، مسموعة، ومفهومة.
لتحقيق أهداف القراءة (فهم المكتوب) ينبغي على الأستاذ الأخذ بعين الاعتبار الفهم والتحكم في آليات القراءة.
آليات القراءة ليست أهدافا بل شرط ضروري للقارئ، وتسمى تعلمات ظرفية، يركز عليها الأستاذ خلال السنوات الأولى من التعليم (السنة الأولى، والثانية من التعليم الابتدائي).
* أنشطة بناء الفهم وتحسين آليات القراءة تعتبر أنشطة متداخلة، وليست منفصلة عن بعضها.
* على الأستاذ الفاضل أن يقترح خلال الحصة الأنشطة الخاصة بالفهم، وبآليات القراءة.
* مفهوم القراءة بهذا المنظور يتنافى مع كيفية معالجة النصوص التي تتمثل في تنظيم وترتيب مراحل منفصلة، مستقلة عن بعضها لا تخدم فهم وتركيبة النص، وطريقة تدريس القراءة المعمول بها في معظم الأقسام تهتم بكثرة بالقراءة الجهرية، ومراحل معالجة النصوص تتمثل في القراءة النموذجية للأستاذ، القراءة الفردية (الجهرية)، طرح الأسئلة حول النص، شرح المفردات، وهذه المراحل تطبق على جميع أنماط وأنواع النصوص، علما أن كل النصوص لا تقرأ بنفس الكيفية كما لا تعالج بنفس الطريقة.
يوجد أنماط مختلفة للنصوص، وكل نمط يخضع لقواعد كتابية خاصة به. وهذا التنويع في النصوص يفرض مقاربات شتى لمعالجتها، لا نقرأ القصة، ووصفة الدواء بنفس الكيفية، وبالتالي يمكن القول بأنه لا يوجد طريقة واحدة لمعالجة النصوص (تعليم القراءة).
* انطلاقا من هذا الوضع على المؤسسات التربوية أن تنمي عند المتعلم كفايات وقدرات قارئ المستقبل لكي يستطيع أن يكيّف القراءة حسب نمط ونوعية النص، وهدفه، ومشروعه في القراءة،
(أقرأ لماذا؟ متى؟ كيف؟): هدف القراءة ليس التحكم في الرموز، بل القدرة على استعمالها لاكتساب المعرفة والتعلم، لأن القراءة تعتبر مفتاح التعلم.
متى أقرأ ؟ (وضعيات القراءة).
ماذا أقرأ ؟ (السند).
لماذا أقرأ ؟ (الهدف من القراءة).
كيف أقرأ ؟ (كيفية وطريقة القراءة).
هذه الأسئلة هامة سأجيب عنها في الأيام المقبلة إن شاء الله.متى أقرأ ؟ (وضعيات القراءة).
ماذا أقرأ ؟ (السند).
لماذا أقرأ ؟ (الهدف من القراءة).
كيف أقرأ ؟ (كيفية وطريقة القراءة).
الأستاذ: عبد المؤمن عبد الرحمان
المصدر: ( موقع www.veecos.com )
التسميات:مواقع مهمة | 0
التعليقات
الأحد، 19 فبراير 2012
التسميات:رحلات المدرسة العلمية والترفيهية | 0
التعليقات
التسميات:رحلات المدرسة العلمية والترفيهية | 0
التعليقات
الجمعة، 17 فبراير 2012
قال الشاعر:
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
الأم بلا جدال هي نبع الحياة، وركن الأسرة المكين، ومصدر السعادة والحب والحنان، وهي التي تبث في النفوس بسمة الأمل، ولقد زود الله سبحانه وتعالى قلب الأم بفيض الحب والعطف، فجعلها تشقى في سبيل أبنائها، فهي تبذل كل ما تستطيع وكل ما تملك لتربيهم تربية صالحة ونافعة.
فالأم هي المدرسة الأولى، فإذا كانت هذه المدرسة جيدة الإعداد، كان الخريجون على درجة من القدرة على خدمة بلادهم في المستقبل، ذلك لأن بناء الشخصية تبدأ بالأم، فهي تضع الأساس،وكلما اشتد الأساس اشتد البناء.
وربما مر على الأم بعض الفترات التاريخية، كانت فيها غير مزودة بالمعرفة الكافية لتربية الأبناء، لأن التربية لا تقف عند الطعام والشراب، وعندما جاء الإسلام كرم الأم والمرأة فقال على لسان رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم :" طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة" وبهذا هيأ الإسلام الأم لتؤدي دورها الحقيقي الصحيح في تربية الأبناء، فهي كالشجرة المثمرة إذا أحسن رعايتها، أعطت أحسن الثمار، وبهذا استطاعت المرأة المسلمة أن تنشأ جيلا عظيما وناجحا على مدى السنين.
ويبدأ إعداد الأم في الأسرة بتربية البنت على مبادئ الدين الحنيف، وعلى العادات الصالحة الحميدة، ويكون بزرع بذور الخير في نفسها، ويكون بترغيبها على العلم وبناء الوطن وإعلال شأن الأمة، ثم يأتي دور المدرسة لتكمل ما بدأت به الأسرة، مستعينة بأحدث نظريات التربية.
إن متنا العربية اليوم بحاجة إلى الأم الصالحة، التي تكون بحق مدرسة لجيل صاعد، الذي نرجو من خلاله تحقيق ما عجز عليه الجيل السابق، وأن نعيد لأمتنا ما ضاع منها، ونريد من الأم أن تعد لنا شعبا طيب الأعراق.
و كما قال الشاعر:
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
الأستاذ: بنبية محمد الأمين
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
الأم بلا جدال هي نبع الحياة، وركن الأسرة المكين، ومصدر السعادة والحب والحنان، وهي التي تبث في النفوس بسمة الأمل، ولقد زود الله سبحانه وتعالى قلب الأم بفيض الحب والعطف، فجعلها تشقى في سبيل أبنائها، فهي تبذل كل ما تستطيع وكل ما تملك لتربيهم تربية صالحة ونافعة.
فالأم هي المدرسة الأولى، فإذا كانت هذه المدرسة جيدة الإعداد، كان الخريجون على درجة من القدرة على خدمة بلادهم في المستقبل، ذلك لأن بناء الشخصية تبدأ بالأم، فهي تضع الأساس،وكلما اشتد الأساس اشتد البناء.
وربما مر على الأم بعض الفترات التاريخية، كانت فيها غير مزودة بالمعرفة الكافية لتربية الأبناء، لأن التربية لا تقف عند الطعام والشراب، وعندما جاء الإسلام كرم الأم والمرأة فقال على لسان رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم :" طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة" وبهذا هيأ الإسلام الأم لتؤدي دورها الحقيقي الصحيح في تربية الأبناء، فهي كالشجرة المثمرة إذا أحسن رعايتها، أعطت أحسن الثمار، وبهذا استطاعت المرأة المسلمة أن تنشأ جيلا عظيما وناجحا على مدى السنين.
ويبدأ إعداد الأم في الأسرة بتربية البنت على مبادئ الدين الحنيف، وعلى العادات الصالحة الحميدة، ويكون بزرع بذور الخير في نفسها، ويكون بترغيبها على العلم وبناء الوطن وإعلال شأن الأمة، ثم يأتي دور المدرسة لتكمل ما بدأت به الأسرة، مستعينة بأحدث نظريات التربية.
إن متنا العربية اليوم بحاجة إلى الأم الصالحة، التي تكون بحق مدرسة لجيل صاعد، الذي نرجو من خلاله تحقيق ما عجز عليه الجيل السابق، وأن نعيد لأمتنا ما ضاع منها، ونريد من الأم أن تعد لنا شعبا طيب الأعراق.
و كما قال الشاعر:
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
الأستاذ: بنبية محمد الأمين
التسميات:أعمال الأساتذة | 0
التعليقات
قال الشاعر:
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
الأم بلا جدال هي نبع الحياة، وركن الأسرة المكين، ومصدر السعادة والحب والحنان، وهي التي تبث في النفوس بسمة الأمل، ولقد زود الله سبحانه وتعالى قلب الأم بفيض الحب والعطف، فجعلها تشقى في سبيل أبنائها، فهي تبذل كل ما تستطيع وكل ما تملك لتربيهم تربية صالحة ونافعة.
فالأم هي المدرسة الأولى، فإذا كانت هذه المدرسة جيدة الإعداد، كان الخريجون على درجة من القدرة على خدمة بلادهم في المستقبل، ذلك لأن بناء الشخصية تبدأ بالأم، فهي تضع الأساس،وكلما اشتد الأساس اشتد البناء.
وربما مر على الأم بعض الفترات التاريخية، كانت فيها غير مزودة بالمعرفة الكافية لتربية الأبناء، لأن التربية لا تقف عند الطعام والشراب، وعندما جاء الإسلام كرم الأم والمرأة فقال على لسان رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم :" طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة" وبهذا هيأ الإسلام الأم لتؤدي دورها الحقيقي الصحيح في تربية الأبناء، فهي كالشجرة المثمرة إذا أحسن رعايتها، أعطت أحسن الثمار، وبهذا استطاعت المرأة المسلمة أن تنشأ جيلا عظيما وناجحا على مدى السنين.
ويبدأ إعداد الأم في الأسرة بتربية البنت على مبادئ الدين الحنيف، وعلى العادات الصالحة الحميدة، ويكون بزرع بذور الخير في نفسها، ويكون بترغيبها على العلم وبناء الوطن وإعلال شأن الأمة، ثم يأتي دور المدرسة لتكمل ما بدأت به الأسرة، مستعينة بأحدث نظريات التربية.
إن متنا العربية اليوم بحاجة إلى الأم الصالحة، التي تكون بحق مدرسة لجيل صاعد، الذي نرجو من خلاله تحقيق ما عجز عليه الجيل السابق، وأن نعيد لأمتنا ما ضاع منها، ونريد من الأم أن تعد لنا شعبا طيب الأعراق.
و كما قال الشاعر:
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
الأستاذ: بنبية محمد الأمين
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
الأم بلا جدال هي نبع الحياة، وركن الأسرة المكين، ومصدر السعادة والحب والحنان، وهي التي تبث في النفوس بسمة الأمل، ولقد زود الله سبحانه وتعالى قلب الأم بفيض الحب والعطف، فجعلها تشقى في سبيل أبنائها، فهي تبذل كل ما تستطيع وكل ما تملك لتربيهم تربية صالحة ونافعة.
فالأم هي المدرسة الأولى، فإذا كانت هذه المدرسة جيدة الإعداد، كان الخريجون على درجة من القدرة على خدمة بلادهم في المستقبل، ذلك لأن بناء الشخصية تبدأ بالأم، فهي تضع الأساس،وكلما اشتد الأساس اشتد البناء.
وربما مر على الأم بعض الفترات التاريخية، كانت فيها غير مزودة بالمعرفة الكافية لتربية الأبناء، لأن التربية لا تقف عند الطعام والشراب، وعندما جاء الإسلام كرم الأم والمرأة فقال على لسان رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم :" طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة" وبهذا هيأ الإسلام الأم لتؤدي دورها الحقيقي الصحيح في تربية الأبناء، فهي كالشجرة المثمرة إذا أحسن رعايتها، أعطت أحسن الثمار، وبهذا استطاعت المرأة المسلمة أن تنشأ جيلا عظيما وناجحا على مدى السنين.
ويبدأ إعداد الأم في الأسرة بتربية البنت على مبادئ الدين الحنيف، وعلى العادات الصالحة الحميدة، ويكون بزرع بذور الخير في نفسها، ويكون بترغيبها على العلم وبناء الوطن وإعلال شأن الأمة، ثم يأتي دور المدرسة لتكمل ما بدأت به الأسرة، مستعينة بأحدث نظريات التربية.
إن متنا العربية اليوم بحاجة إلى الأم الصالحة، التي تكون بحق مدرسة لجيل صاعد، الذي نرجو من خلاله تحقيق ما عجز عليه الجيل السابق، وأن نعيد لأمتنا ما ضاع منها، ونريد من الأم أن تعد لنا شعبا طيب الأعراق.
و كما قال الشاعر:
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
الأستاذ: بنبية محمد الأمين
التسميات:أعمال الأساتذة | 0
التعليقات
الاشتراك في:
الرسائل
(Atom)